الصياغة المقترحة الكاملة بالعربية: التغلب على الثغرات الاقتصادية في إعادة الاستخدام التكيفي: إطار استراتيجي موضح من خلال حالات دراسية في نيوزيلندا

يُعَدّ الاستخدام التكيفي للمباني التراثية استراتيجية مهمة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. ورغم أن الأطر الحالية تأخذ في الاعتبار الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والمعمارية والبيئية، إلا أن العديد منها يُهمل التحليل الاقتصادي المتعمق، ما يؤدي إلى قرارات إعادة استخدام غير فعّالة، وهدر مالي، وانخفاض في الاستدامة على المدى الطويل.

يعالج هذا البحث هذه الثغرات من خلال تطوير إطار محسن لإعادة الاستخدام التكيفي يدمج منظورًا اقتصاديًا أوسع، مع التركيز على تكاليف الفرصة البديلة، والشبكات الاقتصادية، والتأثيرات القطاعية، بما يعزز اتخاذ قرارات مستنيرة تربط بين الحفاظ على التراث والتخطيط الحضري المستدام.

تُستخدم مدينة أوكلاند، نيوزيلندا، كدراسة حالة. ورغم حداثتها النسبية مقارنة بالمدن التاريخية، إلا أنها تتمتع بتراث غني مرتبط بثقافة الماوري، وتتميز بنمط عمراني بسيط وخطط استراتيجية واضحة، مما يجعلها مناسبة لتجريب نهج إعادة الاستخدام التكيفي.

تعتمد المنهجية على تحليل نوعي لدراسات حالة قائمة، ومراجعة سياسات مثل "خطة أوكلاند 2050"، وبيانات اقتصادية قطاعية، مع دراسة حالة خاصة لمبنى "وان" بهدف فهم أثر العوامل الاقتصادية على فعالية المشروع.

تشير النتائج إلى أن دمج التحليل الاقتصادي بشكل شامل يعزز من جدوى المشاريع، ويضمن مساهمة الأصول التراثية بفعالية في الاقتصاد الحضري. ويقترح الإطار المُحسَّن نهجًا تدريجيًا يبدأ من السياقات الاقتصادية والحكومية، ويمر بالاعتبارات الاجتماعية والثقافية، وينتهي بالتدخلات المعمارية والعمرانية.