فلسفة العمارة القوطية كمدخل لإستلهام أثاث معاصر

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية الفنون التطبيقية جامعة 6 اكتوبر

المستخلص

العمارة القوطية من الأنماط التي تركت بصمة مختلفة ومميزة في تاريخ العمارة في مناطق مختلفة من العالم كله، عمارة جديدة ظهرت في أوروبا وإمتد لألف عام، ذات سمات فريدة تختلف عن السمات الفنية للعمارة الكلاسيكية قبلها وبعدها، من هنا حَاول البحث الرد على تساؤلات: هل العمارة القوطية قابلة للتجديد لإستخدام عناصرها ومضمونها فى التصميم بما يُناسب العصر؟ وهل يُمكِن تصميم أثاث معاصر يحمل سماتها ومضمونها ؟ يهدف البحث الى: تتبع بقاء وإعادة إحياء العمارة القوطية عبر العصور للإجابة على تساؤل البحث، طبّق البحث نتائجه على تصميم أثاث معاصر مستلهم من مضمون العمارة القوطية، وتكمُن أهمية ذلك فى الإرتقاء بالفكر التصميمى للإستفادة منها وربطها بفكر مصمم القرن الواحد والعشرين، وتأثير ذلك على تصميم الأثاث، إفترض البحث أن العمارة القوطية قادرة على البقاء والتجديد عبر الزمان والمكان، وأنه يُمكن إحيائها، وأنها لا تُعبّر فقط عن المضمون العقائدى، مع تطبيق ذلك على تصميم الأثاث ، إمتدت الدراسة من فترة العصور الوسطى وحتى العصر الحديث، إستخدم البحث المنهج الوصفى التحليلى لإبراز فلسفة التصميم فى العمارة القوطية والعوامل المؤثرة وإستمرارها عبر العصور، وإستخدم المنهج التطبيقى، توصل البحث الى تحقيق أهدافه : أن العمارة القوطية هى عمارة قابلة للتجديد، ولها قدرة على البقاء عبر الزمان والمكان، وتبقى رمزاً للإبداع الإنساني تذكيراً بأن جمال الماضي يُمكن أن يَبقى مصدر إلهام دائم ومؤثر في تشكيل المستقبل، وأنها لا تقتصر فقط على التعبير عن المضمون العقائدى، وليست مجرد تذكير بالماضى، بل هي تاريخ طويل من التطوير، تستمر جاذبيتها في تحدي الحدود الزمنية والثقافية، وقد تَمكّن البحث من تصميم أثاث مستلهم من مضمون العمارة القوطية بفكر معاصر يناسب الألفية الثالثة.
 

الكلمات الرئيسية