الدور الإيجابي لمرادفات لغة الصورة في تطوير مناهج التعليم الإلكتروني

نوع المستند : Original Article

المؤلف

مدرس – قسم الفوتوغرافيا والسينما والتفزيون – كلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

المستخلص

التعليم الإلكترونى هو نوع من التعلم الذى يعتمد على استخدام وسائل التكنولوجيات الرقمية المتمثلة فى الحاسبات وشبكات الاتصال من قبل المتعلم, بما تتضمنه هذه الوسائل من آليات مستحدثة للاتصال مثل: شبكات الكمبيوتر والوسائط المتعددة والمحتوى الإلكترونى ومحركات البحث والمكتبات الإلكترونية بهدف تحقيق التعلم بأقل وقت وجهد وأكثر فائدة. والتعليم الإلكترونى واحد من استراتيجيات التعليم التفاعلى الذى يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية يتم الإعتماد فيها على تطبيقات الحاسب وتقنيات الشبكات العالمية World Wide Web الغنية بمرادفات لغة الصورة التعليمية والتى تتمثل فى الوسائط المتعددة التفاعلية و الفائقة ومؤتمرات الفيديو التعليمية وبيئات الواقع الافتراضى و المحاكاه و العناصر التعليمية المطورة....إلخ‘ولذلك يعتبر التعليم الإلكترونى وسيلة من الوسائل التى تدعم العملية التعليمية و تحولها من طور التلقين إلى طور التفاعل و الابداع و تنمية المهارات حيث يعرف مفهوم التفاعل فى بيئة التعلم عن بعد بأنه (التعلم النشط الذى يحوى اتصالا و تفاعلا متعدد الاتجاه بين عناصر العملية التعليمية).  يهدف البحث إلى دعم التطوير السليم للمناهج الإلكترونيه من خلال دراسة معايير التفاعليه فى برمجيات التعليم الالكترونى وتعزيز الدور الايجابى للغة الصوره وأنماطها ومرادفاتها المعتمده على تقانة الحاسوب والبرمجيات فى تحقيق الجزء الأكبر من التفاعليه المطلوبه  وتعرض البحث بالوصف والتحليل أنماط ومرادفات لغة الصوره التى يجب الاعتماد عليها فى تصميم المقررالالكترونى لتحقيق التفاعليه ومنها العناصر التعليميه المطوره والواقع الافتراضى والمحاكاه وفى اطار تقييم التفاعليه فيما يتم انتاجه من مقرارات وتم فى خلال الدراسة الباحثه تحليل أحد المقررات الإلكترونيه وفقا لمقياس جيورا لقياس التفاعليه فى برمجيات التعليم الكترونى . وتوصلت الدراسة الى أن المستويات العليا من التفاعل يمكن أن يكون لها مردود إيجابى فى تطوير وتنمية البيئه التعليميه وناتج التحصيل  المعرفى  للمتعلم وذلك ما يمكن تحقيقه بإستخدام أنماط ومرادفات لغة الصورة فى العمليه التعليميه. وأن مستوى التفاعل بين المتعلم-المحتوى يمكن أن يقود إلى تنمية قدرة المتعلم على حل المشكلات وهو مايمكن تحقيقه بالإعتماد على الواقع الإفتراضى والمحاكاه من خلال استراتيجيات التعلم بالممارسه والإستكشاف. كما اضافت ان تصميم وانتاج المناهج بالمقرارات الإلكترونيه مازال بحاجة إلى تفعيل المزيد من استخدام  أنماط ومرادفات لغة الصوره المعتمده على تقانة الحاسب وبرامجه للوصول الى معايير التفاعليه ومن ثم المستويات العليا منها.

الكلمات الرئيسية