المفهوم المزدوج لاستدامة فن الطباعة فی الشرق الأوسط

نوع المستند : Original Article

المؤلف

1 کلیة العمارة والتصمیم، جامعة الشرق الأوسط، الأردن

2 کلیة الفنون الجمیلة، جامعة المنیا

المستخلص

تعد الطباعة مجال فنی رئیسی یتم تدریسه فی کافة أنحاء العالم وهناک متعددة تقوم على تدریس الطباعة فی بلدان الشرق الأوسط ، ولکن لعدد من الأسباب یواجه خریجو هذه البرامج العدید من العقبات التی تمنعهم من متابعة ادائهم الفنى خارج المؤسسة التعلیمیة التى ینتمون الیها. وتعتمد استدامة فن الطباعة فی الشرق الأوسط بشکل کبیر على إمکانیة إنشاء منظومة یتیح للطباعة النجاح والتمیز خارج المؤسسات التعلیمیة سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوی الترویج.  ومفهوم الاستدامة فى فن الطباعة خارج المؤسسات التعلیمیة لسوء الحظ لیس بالضرورة تتابعیًا فى معظم البرامج الفنیة فی الشرق الأوسط. على الرغم من التطور الحالی فی ساحة فن الطباعة المعاصر ، لا تزال العدید من برامج الطباعة التعلیمیة تدرس فن الطباعة بطریقة  تقلیدیة محافظة للغایة بحیث لا یمکنها أن تؤهل الطلاب لمواصلة العمل بعد التخرج.ویستهدف هذا البحث العثور على  الحلول الممکنة المختلفة التی قد تسمح باستدامة فن الطباعة والفنانین فی الشرق الأوسط. لتحقیق هذا الهدف ، یقترح الباحث مناهج مختلفة قد تسمح بتعزیز فن الطباعة وضمان استدامتها خارج المؤسسة التعلیمیة بما فی ذلک، التحقیق ، وتطویر وتعلیم طرق طباعة مبتکرة بسیطة لا تتطلب معدات أو مواد خاصة لتنفیذها. فن الطباعة بطبیعته هو فن تجریبی ، وقد دفع صانعو المطبوعات على مدار التاریخ حدود الاستکشاف الفنی. نهج آخر لمعالجة مشکلة استدامة فن الطباعة فی الشرق الأوسط هو إیجاد حل للإنتاج والترویج والتسویق لجوانب الطباعة خارج المؤسسات التعلیمیة وأحد النماذج المقترحة لذلک هی تعاونیات الطباعة. هناک إمکانیة أخرى لحل مشکلة الاستدامة لفن الطباعة فی الشرق الأوسط وهی الاستفادة من الطباعة کأداة إنتاج فی مشاریع الطباعة الیدویة الصغیرة. إحدى السمات الاقتصادیة العظیمة لصناعة الطباعة هی الإنتاج الضخم. یمکن استخدام الطباعة على نحو فعال کأداة للإنتاج الضخم لمشاریع الطباعة الصغیرة مثل طباعة تی شیرت ، طباعة الأقمشة ، وحتى فی زخرفة الجدران.

الكلمات الرئيسية