لاشک أن مرحلة الطفولة تحظى بالکثیر من اهتمام العلماء لأهمیتها القصوى فى حیاة الإنسان، حیث أنها تعتبر النواة التى تشکل کافة جوانب شخصیتة وتحدد معالمها فیما بعد. وفى ظل هذه الأهمیة المتزایدة للطفولة وباعتبارها المحک الذى یتم الاعتماد علیه فى إعداد أى مجتمع، لأن الأطفال وقضایاهم یمثلون أولویات أى مجتمع یسعى إلى التقدم والاستقرار. فلقد أکدت معظم الدراسات النفسیة والتربویة والاجتماعیة على أنه فى هذه المرحلة من العمر تنمو قدرات الطفل ومواهبه وتشکل استعداداته وطموحاته، ویبدأ فى تکوین عاداته وانفعالاته، وتتضح ملامح قدراته على التفاعل والتکیف والتوافق مع المحطین به . وتشیر الدراسات إلى وجود تلامیذ داخل الفصول الدراسیة قدراتهم العقلیة فى حدود المتوسط فأکثر، بل منهم الأذکیاء جدا، ورغم ذلک فإن تحصیلهم الدراسى یقل عما تؤهلهم إلیه قدراتهم.ویهدف البحث إلى الاستفادة من الطباعة بأسلوبى القوالب و الاستنسل فى رفع المستوى الأکادیمى فى اللغة العربیة للأطفال فى الصف الأول مرحلة ریاض الأطفال، وذلک من خلال دراسة مقارنة على ثلاث فئات من الأطفال، عادیین، وتوحدیین ومتلازمة داون، ویتبع البحث المنهج التجریبى لدراسة مدى تأثیر بأسلوبى الطباعة السابقین على المستوى التحصیلى الأکادیمى للطلاب . وقد أثبتت الدراسة فعالیة استخدام کلا من أسلوبى الطباعة بالقوالب والاستنسل فى تحسین مستوى تعلیم فئات الأطفال - محل التجربة والدراسة - وذلک مقارنة بالأطفال الذین درسوا بالطریقة التقلیدیة التى یتم العمل بها فى المدارس
)
View on SCiNiTO