أثر البیئة المصریة على الجانب الإنسانی والجمالی فی عمارة حسن فتحی

نوع المستند : Original Article

المؤلف

مدرس التصمیم الداخلی والأثاث – کلیة الفنون التطبیقیة- جامعة بنھا

10.12816/0036478

المستخلص

یهتم البحث بالبیئة الطبیعیة التی تعتبر أحد أهم موارد و اعادة استخدام معطایاتها، فالعمارة فن وابداع واحساس ولابد أن تستند إلى علوم طبیعیة وعلوم انسانیة لتحقق الغرض الوظیفی والجمالی الذی یتحقق من خلال جمالیة التشکیل والتعبیر ( اداء)،  والرمز وتأثیر الضوء ومجال ومسافة الرؤیة  . تتمیز أعمال حسن فتحی ببساطة وتلقائیة فی واجهاتها ذات التشکیل المتناغم والمتنوع قی زخارفها ومفرداتها المعماریة فی تکرار مرئی جمالی منظم ومدرج معماریا  وتنویعات ترکیبیة فی الواجهات لیحقق التناغم الکلی، وان عمارة حسن فتحی تتضمن القیم الإنسانیة  و کل مظاهر النشاط الإنسانی  والنظرة الشاملة حیث تتضمن اعماله قیم روحیة ونفسیة وثقافیة " ، واستخدام التکتنولوجیا المتوافقة فی البناء واعادة الاعتزاز الثقافی. حیث أصبح المعماری المصری  حسن فتحی علماً على نوع معین للعمارة من حیث ظواهرها الشکلیة ، فإن البحث یتعرض لخواص هذة العمارة اجمالا ولخصوصیتها الجمالیة ومسبباتها من خلال التعرض لمفهوم العمارة وشروطها ، وشخصیة حسن فتحی وتوجهاته ، وعوامله التصمیمیة ومنهجهه الفکری الذی أنتج هذه الجمالیة ، وکیف انها مستندة إلى الموهبة ، وإلى أصول العمارة و إلى العلوم الطبیعیة والعلوم الإنسانیة ، وإلى استیعاب عوامل التراث المعماری الخاص بالموطن وانماطه المکانیة والزمانیة وثقافته الاجتماعیة والإقتصادیة ،  وذلک من خلال اتباع البحث المنهج الوصفی لبعض عناصر العمارة فی أعمال حسن فتحی ،مع توضیح بعض الامثلة الدراسیة التحلیلیة النقدیة ویتحقق أهداف محددة هی التعرف على مدى تأثر عمارة حسن فتحی بالعمارة الإسلامیة وکذلک أثر البیئة على  التصمیم فی عمارة حسن فتحی خاصة ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻬﻭﻴﺔ ﻭﺘﻠﻁﻴﻑ ﺍﻟهواء ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎله

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات