الإستفادة من الموروث الحضاری العراقی فی تصمیمات زخرفیة معاصرة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 استاذ مساعد بقسم تكنولوجيا الملابس والموضة - كلية الفنون التطبيقية - جامعة بنها

2 استاذ مساعد بقسم الزخرفة کلیة الفنون التطبیقیة - جامعة حلوان

3 قسم الزخرفة - کلیة الفنون التطبیقیة - جامعة حلوان

المستخلص

الفن والصنعة؛ کما کان العرب قدیماً یستخدمون کلا المصطلحین على سائر فنونهم (خطا، ونثرا، وشعرا..والخ) تلک الفنون المتعددة بأنواعها ومنها الزخرفة الاسلامیة بشکلها العام من کتابات، وزخارف نباتیة، وزخارف هندسیة، واخرى تصویریة (ادمیة کانت او حیوانیة) فی الاساس هی فن تطبیقی یبحث عن ماهو نافعا مفیدا لشتى الصناعات والحرف. ولکل بلد موروث حضاری معماری ذو طابع زخرفی معین حیث فنوننا الزخرفیة انما هی مرآة فکر الحضارة العربیة الإسلامیة وفلسفة ذلک الفنان العربی والمسلم التی اوجدت بابهى الصور والاشکال لتشمل مختلف جوانب العمارة بمکوناتها المتعددة فکان الحفر على الخشب ومنه ما طعم بالصدف والعاج، کما نحت الحجر، والرخام، والجص، والتفنن فی رصف الطابوق باسلوب الزخرفة الحصیریة.. والخ؛ ومن تلک النماذج الزخرفیة الجصیة الأُم التی یجب ان یحتذى بها هی زخارف عمارة المدرسة المستنصریة ببغداد سنة (631، هــ) اشهر اثار الحضارة الاسلامیة العراقیة فهی زخارف بغدادیة بحته تکسو جدران عمارة المدرسة والتی تعود الى حقبة الخلافة العباسیة وتتمیز باسلوب التنوع الزخرفی والثراء والبساطة معاً ذلک باعتماد لون الحجارة باسلوب الغائر والبارز باشغال زخرفی متعدد نوعا وحجما، حیث اعادة توظیفها فی تصمیات معاصرة نابعا من اهمیة تلک الزخارف التاریخیة والفنیة وهو احدى الروافد التی نصبو الیها فی هذه الدراسة حیث باستخدامها نتعرف على هویة التکسیات الزخرفیة الاکثر اهمیة والتی تمتعت بها عمائر العراق التاریخیة بشکل عام والمدرسة المستنصریة بشکل خاص، کما ان العراق حالیا یفتقر عن الفترات السابقة فی توظیف ارثه الزخرفی بتصمیمات معاصره مما یحیل تلک الزخارف الى الاندثار بشکل تدریجی، کما تسعى الدراسة الى تنمیة الذائقة الفنیة لدى المتلقی خاصة الاجیال الحدیثة وتعریفهم بالانواع والاسالیب الزخرفیة التی ورثوها عن اجدادهم. کما نسعى للاستفادة من تلک الزخارف باستخدامها بتصمیمات واسعة التنفیذ کالبرافانات والجداریات والمعلقات والزجاج المعشق.. والخ. الى جانب الاستفادة من الخامات الحدیثة حسب توافرها وتوافقها مع المکان کاستخدام الخشب فی البرافات والجبس فی المعلقات والموزائیک فی الجداریات.. والخ. واخیرا فقد اتبع الباحث المنهج الوصفی للدراسة التاریخیة، والمنهج التجریبی فی الدراسة التطبیقیة.

الكلمات الرئيسية