یتناول البحث دراسة الذاتیة والموضوعیة بشکل دقیق محاولا تحقیق توازن بینهم عند ممارسة التصمیم الداخلى لمبانى متعددة، بحیث یجب ألا یخضع التصمیم للجوانب الموضوعیة فقط، وأنما لابد أن یشمل الدوافع الإنسانیة التى تؤثر بالتأکید على ملاحظته وتصوره للأشیاء الذى یؤثر بشکل ملحوظ على اخراج التصمیم الممیز له . وهنا تکمن مشکلة البحث الرئیسیة فى ضرورة وجود فارق جوهرى بین الجانب الموضوعى، والظاهرة الإنسانیة وتتجلى أهداف البحث فى الوصول لأسس ومعاییر تصمیمیة ثابته یمکننا من خلالها عمل التصمیمات الداخلیة وفقا لمنهجیة محددة . وبذلک تکون حدود البحث هما شقین أساسین ألا وهما الذاتیة والموضوعیة من أجل تحقیق النفع والنجاح للتصمیم الداخلى للحیز وعن نتائج البحث فأنه یهدف للوصول لمفهوم محدد للذاتیة وتحدید مجال الموضوعیة وتأثیرها على التصمیم الداخلى، حیث یحاول البحث اثبات أنه لکى یکون العمل مبدع لابد أن یراعى الجانب الذاتى الذى یتعلق بالمصمم، والجانب الموضوعى الذى یراعى الآخرین والمجتمع والظروف البیئیة .
)
View on SCiNiTO