أثر استخدام الخداع البصری قی تصمیم نوافذ العرض علی السلوک الشرائی للمستهلک (دراسة تحلیلیه)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإعلان – کلیة الفنون التطبیقیة – جامعة حلوان

2 أستاذ التصمیم بقسم الإعلان – کلیة الفنون التطبیقیة – جامعة حلوان

المستخلص

تتنافس المارکات العالمیة والمحلات المحلیة بتصمیم أفضل نوافذ عرض لکل مناسبة،ویستعینوا بشرکات التصمیم المتخصصة التى تتقاضى الثروات لإبداع الأفضل. وتعتبر نوافذ المعارض وسیلة مهمة فی جذب الناس إلى داخل المتجر، والتی تلعب دوراً کبیراً فی تحریک العاطفة لدى المستهلک، مما ینعکس إما بالإیجاب أو السلب على المبیعات.فالتصمیم بالمفهوم العام هو عملیة التکوین والابتکار, أی جمع عناصر من البیئة ووضعها فی تکوین معین لإعطاء شئ له وظیفة أو مدلول والبعض یفرق بین التکوین والتصمیم على أن التکوین جزء من عملیة التصمیم لأن التصمیم یتدخل فیه الفکر الإنسانی والخبرات الشخصیة.
فتصمیم نوافذ العرض هو فن معالجة الفراغ أو المساحة وکافة أبعادها بطریقة تستغل جمیع عناصر التصمیم على نحو جمالی یساعد على جذب الانتباه. هو عبارة عن التخطیط والابتکار بناء على معطیات معینه وإخراج هذا التخطیط لحیز الوجود ثم تنفیذه فی کافة الأماکن و الفراغات باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتکلفة المناسبة. وتلعب نوافذ العرض دور أساسی فی توجیه السلوک الشرائی، حیثُ إن السلوک الشرائی هو الهدف النهائی من الاتصالات التسویقیة، ویظهر تأثیر الإعلان فی کل مرحلة من مراحل عملیة الشراء. حیث یعمل فی المرحلة الأولى على استثارة الحاجات، حیث یمکن لنافذة العرض أن تجعل المستهلکین یفکرون فی شراء منتجات لم یکونوا لیفکروا بها من قبل، وفی المرحلة الثانیة یقدم نافذة العرض معلومات عن المنتج، وفی المرحلة الثالثة یساعد تصمیم النافذة المستهلک فی التعرف على خصائص المنتج کما یمکن للإعلان فی رابع مرحلة من عملیة الشراء التأثیر على المشترکین فی قرار الشراء وهو ما یمثل تأثیر غیر مباشر على المستهلک فی مرحلة اتخاذ قرار الشراء.
یهدف البحث الی إیجاد معاییر تصمیمیة مبتکرة باستخدام الخداع البصری  یتحقق فیها الجدة والحداثة والجاذبیة لنافذة العرض من خلال تحلیل بعض النماذج ( نوافذ العرض) المختارة، وذلک للوقوف علی نقاط الضعف والقوة ومدی تأثیر استخدام الخداع البصری علی کاستراتیجیة جدیدة علی المتلقی. کما یشمل البحث الاستبیان علی عینة مکونة من 100 فرد متعددة الجنسیات، تتنوع بین ذکور وإناث، وتتمثل غالبیة الفئة العمریة ما بین 20 -40 عامویرتکز البحث فی تقییم أثر استخدام الخداع البصری على المقاییس التالیة: (1) مقیاس الوعی: ویقیس درجة انتباه الفرد لنافذة العرض وترکیزهِ على الأفکار المعروضة فی الرسالة الإعلانیة. (2) مقیاس المعرفة: ویقیس مدى قدرة نافذة العرض على تزوید المستهلکین بالمعلومات اللازمة عن السلع. (3) مقیاس الاهتمام: ویقیس مستوى الاهتمام الذی کرسه المستهلک لمضمون نافذة العرض ، وهو ما یعکس مدى فهم واستیعاب المستهلک للإعلان. (4) مقیاس الرغبة: ویمکِّن من التعرف على التصرف المتوقع من جانب المستهلک فی اتجاه قیامه بالشراء. (5) مقیاس الفعل (السلوک): ویقیس الاستجابة السلوکیة الواضحة التی تمت استمالتها من قِبل نافذة العرض

الكلمات الرئيسية