مدرس مساعد فى کلیة الفنون و التصمیم، بجامعة أکتوبر للعلوم الحدیثة والأداب
10.12816/0044495
المستخلص
مع تطور التقنیات الحدیثة وتطور الأسالیب التى یستخدمها المصمم والمعلن عن السلع والخدمات بشکل أکثر إبتکارا، أُستُحدِثَ مفاهیم جدیدة لإستخدامات وتطبیقات على الطاقة الذهنیة للمتلقى فى الإعلان التفاعلى تلک الطاقة الذهنیة التى تتأثر بالعدید من المدخلات الخاصة بالمتلقی بشکل مرتبط بالعملیة الإدراکیة عن طریق حواس الإنسان التى یمکن إثارتها بشکل یحفز هذه الطاقة، ومن ھنا تظھر مشکلة البحث والتی یمکن تلخیصھا فی محاولة الإجابة عن التساؤل الآتی: کیفیة إثارة وتغییر الطاقة الذهنیة للمتلقی وکیفیة قیاسها لزیادة فاعلیة الإعلان التفاعلی الحدیث؟ویهدف البحث إلى ھو التعرف على الإمکانیات الحدیثة و التى تدعم تغییر و إثارة الطاقة الذهنیة للمتلقی لجذب إنتباهه وفکره لأطول فترة ممکنة لإحداث الأثر المطلوب من الإعلان على ذهن المتلقی . وقد إتبع البحث المنهج الوصفی التحلیلی وذلک من خلال دراسة تحلیلیة لنموذج إعلانی تفاعلى، حیث توصلت الدراسة إلى أن هناک محددین لقیاس الطاقة الذهنیة للمتلقى فى بیئة الإعلان التفاعلى لهم مجموعة من المتغیرات والتى یمکن إستخدامها، المحدد الأول حدوث جذب الإنتباه (الإثارة)، و المحدد الثانى عملیة التفاعل وهو الذی یمکن وصفه فى جمیع المتغیرات الداخلة فى عملیة التفاعل والتى یمکن أن تُقیسها التقنیات و التکنولوجیا الرقمیة للتعرف، وأن إستخدام التقنیات التفاعلیة الحدیثة بهدف تغییر وإثارة الطاقة الذهنیة للمتلقى یعمل على زیادة فعالیة الإعلان التفاعلى.