منظومة للقیم التشکیلیة لفسیفساء العصر العثمانى فی ترکیا مصدراً لتصمیم طباعة المعلق الجداری .

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ التصمیم بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهیز - کلیة الفنون التطبیقیة – جامعة حلوان.

2 أستاذ بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهیز کلیة الفنون التطبیقیة – جامعة حلوان

3 معیدة بکلیة الفنون التطبیقیة – جامعة بنها

المستخلص

أقتبس الفن الأسلامی کثیراً من العناصر الیونانیة والبییزنطیة والرومانیة والفارسیة ولکنه ألف بینهما تألیفاً رائعاً وأضاف اِلیها ما یتناسب مع ذوقة وطبیعته وخلق منها فناً عربیاً خالصاً له شخصیته المستقلة فقد تمیزت الصور الأسلامیة بالبعد عن تصویر الواقع أو عن تقلیده تقلیداً حقیقیاً ربما یرجع ذلک اِلی التعالیم الدینیة التى تنفر من مضاهاه خلق الله ومن ثم لم یهتم المصور الأسلامی بتصویر العناصر الموجودة بالطبیعة , فقد جأءت الصور خالیة من التجسیم والتعمق ومن المنطقیة فقد أدی ذلک اِلی أن أصبحت الصورة ذات طابع زخرفی سواء فی وحداتها أو فی تصمیمها ,کما ینزع الفنان المسلم اِلی تغطیة سطوح الأشکال بقدر کبیر من الزخارف مما دعی بعض المشککین أن یصفوه بالسطحیة والهروب من الفراغ والحقیقة أنه یهدف اِلی جذب الأنتباه لزخارفه التى تنتشر بکثرة علی السطح للأقلال من صلابة الجسم ,وقد تم أستعمال العناصر الشائعة فی الفنون القدیمة کالعمائر والزخارف الخاصة بها کالنحت أو الفسیفساء أو الجبصین أو الرسوم الزیتیة والمعادن الجمیلة والخشب والخزف والکتابات وغیرها من الفنون  , فقد کانت الفسیفساء من أکثر الزخارف والفنون شیوعاً فی بلاد الشام  , وقد ظهرت فی ترکیا بمسجد السیلمانیة ومسجد سنان باشا وضریح شاهرذاده والجامع الأزرق والجامع الأخضر والتربة الخضراء وغیرها من الأماکن الأثریة التى دلت علی أن الفسیفساء کانت فی تلک الفترة فن متجدد وحائز علی أهتمام الفنانین والسلطان وکلها تتمیز بالطابع الهندسی من المربعات والأطباق النجمیة والمستطیلات والمثلثات ویتناول البحث زخارف الفسیفساء فی العصر العثمانى فی ترکیا من خلال عرض لبعض النماذج من الأثار المعماریة العثمانیة فی ترکیا والأستفادة من دراسة الفسیفساء العثمانیة الترکیة , ومن خلال الدراسة الفنیة لبعض نماذج منها لاِبتکار تصمیمات تصلح کمعلقات نسجیة مطبوعة معاصرة .

الكلمات الرئيسية


1-    هبه الله محمد کمال علی حجازی ،"الفسیفساء الخزفیة فی ایران والمغرب من القرن 6هـ‏ -12 هـ‏" دراسة تاریخیة وتقنیة "رسالة ماجستیر ،الفنون الجمیلة ،جامعة حلوان ،2009، ص9.
2-    أمل صبری محمد عبده," الفسیفساء الأسلامی وعلاقته الجمالیة بالعمارة ",رسالة ماجستیر , جامعة حلوان , الفنون الجمیلة ,1989,ص 67.
3-    مصطفی نور الدین محمود "أثر الخامة ووسائل أخراجها فی أعمال التصویر الحائطی فی الفسیفساء ،رسالة ماجستیر ، کلیة الفنون التطبیقیة ، جامعة حلوان ،1976،ص75.
4-     Helen  Baird," Mosaics By design"،Joanna Lorenz،2009،Pag .                                           
5-    أصلان أبا (أوقطای ),"فنون الترک وعمائرهم ",ترجمة أحمد موسی , أسطنبول, 1987.
6-    عبد الله عطیه عبد الحافظ ،"الأثار والفنون الأسلامیة "،القاهره2007.
 
7-    سعاد ماهر محمد ,"الخزف الترکی",الجهاز المرکزی للکتب الجامعیة والمدرسیة والوسائل التعلیمیة ,1977.