التناغم باستخدام الخداع البصري وتطبيقاته في التصميم الداخلي

نوع المستند : Original Article

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم التصميم الداخلي والأثاث – كليةالفنون التطبيقية– جامعة دمياط

المستخلص

لفن الخداع البصري الأثر البالغ علي الإبهار المرئي عند العميل فقد اثري عقول المصممين بالكثير من الحيل والطرق المؤدية للإمتاع البصري باستخدام صور وأشكال مختلفه من الخداع البصري مما مهد لهم الطريق لاستحداث رؤى تصميمية إبداعية من مصادر بسيطة وابتكار مظاهر جماليه بصريه حديثه باستخدام التكنولوجيا والتقنيه الحديثه. وتستهدف هذه الدراسة الوصول إلى معايير واقتراحات تصميمية تحقق القيم الجمالية والوظيفية للتصميم عن طريق تناغم العناصر الأساسية في التصميم، بحيث تكون وحدة كاملة منسجمة من خلال مساهمه فن الخداع البصري في إثراء التصميم الداخلي. وهكذا يمكن ان تتحدد مشكلة البحث فى
كيفية الاستفادة من فن الخداع البصري في إحداث تناغم وتنوع جيد من خلال الرابط غير المرئي والذي يربط أجزاء التصميم بعضها البعض ولايسبب التواتر والتشتيت ويجذب البصر يما يحقق قيما جمالية ووظيفية. وتقوم الدراسة على فكرة أن للخداع البصري علي اختلاف أنواعه وتأثيراته دورا ايجابيا مكونا وحدة تصميمية كاملة منسجمة تحقق التناغم في التصميم. وتتبع الدراسة المنهج الوصفى التحليلي والمسحى من خلال التعرف على عناصر الخداع من خلال أعمال التصميم الداخلي واجراء استطلاع  للرأى للوصول للمعايير الرئيسية لاستخدام الخداع البصري في التصميم الداخلي. وتوصلت الدراسة الى أن تحقيق القيم الجمالية والوظيفية للتصميم من خلال الخداع البصري يمكن ان يحقق الانسجام بين أحجام قطع مختلفة من الأثاث داخل الفراغ ودمجها بالخلفيات يساهم في خلق أسلوب انتقائي متناغم سيخلق في نهاية المطاف مخطط أكثر إثارة للاهتمام. كما اثبتت أنه لإثارة الإحساس بالعمق الفراغي التركيز على أنه كلما زادت درجه التباين في الإضاءة بين المناطق الشديدة الإضاءة ومنطق الظلال يزيد العمق.
ولعل أهم ما توصلت اليه الدراسة هو أنه باستخدام الخداع البصري من الممكن تصحيح بعض العيوب للمساحات الداخلية دون إعادة تصميمها عن طريق تغير الإدراك البصري من المساحة الداخلية بتكبيرها بصريا، أوزيادة عمقها لتحقيق رؤى تصميمية تتميز بالإبهار البصري .

الكلمات الرئيسية