تعزيز الميزة التنافسية لتحقيق استدامة التصميم البيئى لتصميم نوافذ العرض الإعلانية

لم تعد الإستدامة المبنية على التصميم البيئى مجرد مبادرة إختيارية للمسئولية الإجتماعية للشركات، ولكنها عنصر حاسم لتحقيق الميزة التنافسية والاستراتيجية على المدى القريب و البعيد، بينما الشركات التى تتجاهل الإستدامة تخاطر بتأثيرات سلبية على أرباحها النهائية لذا يجب على الشركات تبنى الإستدامة ودمج تدابير للحد من تأثيرها البيئى من المراحل المبكرة لتطوير المنتج، ولتحقيق ذلك يجب أن يتم تضمين تحول ثقافى كبير نحو تبنى الإستدامة فى الفكر القائم لعمليات التصميم والتخطيط له.
وخلق نهج يركز على التفكير فى تصميم نوافذ العرض الإعلانية بالفكر الذى يحقق الإستدامة؛ من خلال تقليل الحاجة إلى تصنيع جديد والأستفادة من إعادة التدوير كجزء من إستراتيجيتهم المثمرة فى تنفيذ برامج الإصلاح وإعادة الاستخدام وهى تعزز الفلسفة بين المصمم والمستخدم والجهة المنفذة لتمتد أولويات التصميم البيئى إلى ما هو أبعد مع المواد الصديقة للبيئة.
إن التزام الشركة بدمج البرامج الصديقة للبيئة لا يؤكد فقط على رغبتهم فى الحفاظ على البيئة، بل يحسن أيضاً ولاء العملاء تجاه تجاه العلامة التجارية وسط دعوات متزايدة من المستخدمين لتحقيق الإستدامة لمواد صديقة للبيئة فى تصميم نوافذ العرض الإعلانية.
حيث تساعد الشركات التى تركز على ابتكار التصميم البيئى فى معالجة قضايا تغير المناخ؛ بالتكيف أيضاً للاتجاهات الناشئة من خلال تدابير مستدامة تؤدى إلى فكر إقتصادى متقدم، فإن تبنى ممارسات الأعمال المستدامة أصبحت ضرورية فى الوقت الحالى نظراً للتحديات المتزايدة نحو تحقيق أهداف الإستدامة العالمية وسط قضايا تغير المناخ فى مواجهة التحديات البيئية ولايمكننا الإنكار بأن مثل هذه الاتجاهات الحالية المتزايدة تسيطر على البيئات التى تشكلت عالمياً من خلال تفضيلات المستخدمين تجاه الإقتصاديات الأخلاقية القائمة على الإستهلاك .