التحليل الموفولوجي كمدخل هام لعملية تصميم الخزف

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 استاذ مساعد بكلية الفنون التطبيقية -جامعة حلوان مدرس بكلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

2 استاذ مساعد بكلية الفنون التطبيقية -جامعة حلوان

المستخلص

بالرغم من التطور التكنولوجي الهائل والثورة الرقمية التي بدأت من أول القرن العشرين ، تظل الطبيعة هي المصدر الأم والمعلم الأول للانسان فهي أساس كل العلوم التطبيقية ، لقد منح لله تعالي لمخلوقاته قدرة فائقة للارتقاء و التكیف مع ظروف حیاتھا البیئیة، و جعل لھا خصائص تنفرد بھا عن غیرھا، و قد وضعت ھذه الخصائص وفقا لأشكالھا المورفولوجیة ويعتبر  الغرض الأساسي من تعلم المصمم لمنطق الشكل ومبادئ التكوين في نظم البناء الطبيعي هو تنميه الفكر الإبداعي، والحس الإنشائي، والاتجاه نحو استيعاب مبادئ التصميم الكامنة في تلك النظم، والتي يتحقق شكلها بناءاً على طبيعه القوى والإجهادات التي تؤثر فيها، والتي تنعكس بدورها على الطريقه التي تنمو أو تتشكل بها عناصرها البنائيه ، و من الخصائص المهمة و الأكثر ارتباطا بمجال تصميم الخزف هي الخصائص البنائية والتي تعني بالتكوین العام للتصمیم، ووحدته البنائیة الأساسیة وصولا لاكتمال الترابط بین جمیع الأجزاء إلي أن یصل التصمیم لشكله و مظھره النھائي. وتختلف الكائنات في مظھرھا و بنائھا بما یتناسب مع مھامھا الوظیفیة التي تؤدیھا، ویعد اختلاف البناء الھیكلي والشكلي مصدرا استلھامیا في جمیع المجالات المرتبطة بالتصمیم قد یكون ھذا الاستلھام شكلیا، أو استلھاما تحلیلیا تشریحیا، أو ذو بعدا وظیفیا.
ولذا يجب على المصمم الفهم الجيد لمفهوم التحليل المورفولجي ويقصد به )تحلیل البناء التركیبي .) ویھدف ھذا النھج التحلیلي إلي وضع الشكل في التصنیف المناسب له و علاقته بالبیئة التي یعیش فیھ ؛ و كذلك مدي تأثره بھا، و قد نتج عن ھذا الأسلوب بناء منھج للملاحظة و تفسیر الظواھر الشكلیة في الطبیعة، مع استخلاص النتائج و مقارنتھا ببعضھا لتكوین رؤیة علمیة تفسر العلاقة بین الشكل و الوظیفة لمخلوقات لله تعالي، و انعكاس ذلك علي إیجاد الفكرة التصمیمیة و بنائھا المورفولوجي . ومن ھنا ارتبط ھذا النھج التحلیلي بعلوم التصمیم ، إذ أصبح مصدرا فكریا في استلھام الحلول الوظیفیة و الشكلیة، وإیجاد الفكرة .
ويهدف البحث الى الربط بين التحليل الموفولوجي لبعض الكائنات الحية أو العناصر الطبيعية وما يحدث من تطور في برمجيات الحاسوب وانعكاسه على الفكر والانتاج لايجاد منهجية للتصميم (نماذج مفهومية وأطر للعمل) وايجاد المتغيرات التي تؤثر في النتائج لاختلاف المنطق والتفاعل الحدسي الذي يختلف من شخص لآخر أثناء تطبيقه للمنهجية، وتطبيقات المنهجية المقترحة في تصميم الخزف.

الكلمات الرئيسية

المراجع

1-Ahmed Hamed - The elements of creativity in natural structural systems as a source for designing metal structures for light facilities.-2005
2-Fathia Subhi Maatouq   -The structural system in nature and its effect on the ceramic form - - 1986
3-Muhammad Hassan - The impact of digital technologies on morphological construction in furniture design - International Design Journal, Volume 5, Issue 3
4-Mohamed Zakaria Mohamed Ali - Digital analysis of biological systems as an approach to design the retractable roofs for sustainable structures- PhD thesis - Helwan University - Helwan University - 2014
5-ACHIM MENGES Architectural Association, AA School of Architecture, HfG Offenbach, University of Art and Design, Germany COMPUTATIONAL MORPHOGENESIS
 
6-Michael Hensel, Achim Menges and Michael Weinstock , Morphogenesis and Emergence (2004–2006), The Digital Turn in Architecture 1992–2012 Edited by Mario Carpo Copyright © 2013 John Wiley & Sons Ltd
7-Toni Österlund -METHODS FOR MORPHOGENESIS AND ECOLOGY IN ARCHITECTURE Designing The Bothnian Bay Cultural Center University of Oulu Department of Architecture 2012
8-https://dianaquintero-uts.blogspot.com/2017/
9-https://n-e-r-v-o-u-s.com/blog/?p=6721
10-http://icd.uni-stuttgart.de/?p=5655
11-http://environment-ecology.com/biomimicry-bioneers/367-what-is-biomimicry.html

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات