تطبيق أنماط التصميم البيوفيلي ومبادئ التصميم العالمية في مراكز الرعاية السكنية طويلة المدى لكبار السن

        من المتوقع أن يزداد عدد كبار السن الذين يعانون من الخرف والاضطرابات المعرفية ذات الصلة بشكل كبير في السنوات المقبلة . ونتيجة لذلك، تتزايد الحاجة إلى بيئات الرعاية الطويلة الأجل. ويتطلب ذلك  الحاجة إلى بيئات الرعاية الطويلة الأجل (LTC) المصممة بشكل مناسب وإرشادات التصميم .
       يمكن للتصميم الحيوي والعالمي أن يقلل من التوتر، ويعزز الإبداع ووضوح الفكر، ويحسن رفاهيتنا ويسرع الشفاء؛ ومع استمرار سكان العالم في التحضر، أصبحت هذه الصفات أكثر أهمية من أي وقت مضى. لقد عمل المنظرون وعلماء الأبحاث وممارسو التصميم منذ عقود على تحديد جوانب الطبيعة التي تؤثر بشكل كبير على رضانا عن البيئة المبنية. "14 نمطًا من التصميم الحيوي" و7 مبادئ للتصميم العالمي توضح العلاقات بين الطبيعة، وعلم الأحياء البشري وتصميم البيئة المبنية حتى نتمكن من تجربة الفوائد البشرية للبيوفيليا والتصميم العالمي في تطبيقات التصميم لدينا. يبدو البيوفيل في السياق بمثابة تطور للتصميم المحبب للحيوية في الهندسة المعمارية والتخطيط ويقدم إطارًا للربط بين العلوم البيولوجية البشرية والطبيعة. تستكشف اعتبارات التصميم عينة من العوامل (على سبيل المثال، الحجم والمناخ والتركيبة السكانية للمستخدم) التي قد تؤثر على قرارات التصميم العالمية والعالمية لإضفاء مزيد من الوضوح على سبب إمكانية تكرار بعض التدخلات ولماذا قد لا يكون البعض الآخر قابلاً للتكرار.
تحدد الأنماط سلسلة من الأدوات لفهم فرص التصميم، بما في ذلك جذور العلم وراء كل نمط، ثم المقاييس والاستراتيجيات والاعتبارات المتعلقة بكيفية استخدام كل نمط. تنتقل هذه الورقة من البحث في الاستجابات البيوفيلية إلى تطبيق التصميم كوسيلة لتعزيز صحة ورفاهية كبار السن والمجتمع بشكل فعال، ودراسة الأنماط المختلفة للتصميم البيوفيلي والتصميم العالمي وكيفية تطبيقها داخل مراكز كبار السن، وبالتالي تأثيره على النفس والصحة.
مشكلة بحث:
1. أدى النمو السريع للبيئة المبنية إلى تركيز المصممين في الغالب على وظيفة المبنى ومؤخرًا على تأثير المبنى على البيئة الطبيعية.
2. إهمال المصممين لدور البيئة والتكامل مع الطبيعة في دور رعاية المسنين مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية وذلك لأهمية الطبيعة في تعافي كبار السن أكثر بكثير من الشباب والأطفال .
هدف البحث:  تطبيق مفهوم الاتجاهات التصميمية الحيوية والعالمية في التصميم الداخلي، والاستفادة منه في تصميم مراكز إقامة طويلة الأمد لكبار السن، تتميز بتناغمها مع الطبيعة والبيئة المحيطة بها، مما ينعكس إيجاباً على كبار السن.
فرضيات البحث:
1. إن تطبيق مفهوم التصميم البيوفيلي والعالمي في مراكز إقامة المسنين ينعكس إيجاباً على صحتهم النفسية والجسدية.
2. إن تطبيق مفهوم التصميم البيوفيلي والعالمي في مراكز إقامة كبار السن يزيد من تواصلهم مع البيئة المحيطة بهم والانسجام معها.
حدود البحث:
1. الحدود الموضوعية: التصميم الداخلي الحيوي لمراكز رعاية المسنين.
2. الحدود الزمنية: القرن الحالي.
مناهج البحث العلمي:
1. المنهج الوصفي التحليلي: من خلال التعريف بأنماط التصميم الحيوي والتصميم الشامل ومحدداتها وكيفية تطبيقها في المراكز السكنية لكبار السن.
2. المنهج التحليلي: من خلال تحليل نموذج لمركز كبار السن يحقق التصميم الحيوي والعالمي.