ممارسة الفن التشكيلي كأسلوب لتنمية الابتكار والإبداع عند الأطفال

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 استاذ الجرافيك وعميد كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان

2 باحثة بمرحلة الماجستير- قسم الجرافيك - كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان

المستخلص

يتناول البحث كيفية تنمية الابتكار والإبداع عند الأطفال من خلال ممارسة الفن التشكيلي ، حيث يعد الطفل ثروة قومية في مجتمعه ومرآة لتطوره فإذا كان المجتمع متطوراً أصبح الطفل كذلك، وممارسة الطفل للفن بصفة عامة تمنحه فرصة عظيمة لاكتساب الخبرة والتفكير الابتكاري ومروره بمراحل العملية الابتكارية من تلقاء نفسه ، فيقوم بالتجريب والاستكشاف والابتكار بحرية دون تدخل الكبار حتى يصل الى مرحلة الإبداع . كما أن ممارسة الطفل للفن التشكيلى تجعل منه إنساناً فناناً يتفاعل بحسه وفنه مع ظروفه ويبحث عن حلول غير تقليدية لحل مشكلاته ، ويبتكر ويبدع فيما يمارسه من فنون تشكيلية، وبناء على ذلك تم صياغة مشكلة البحث في التساؤل التالي : هل يمكن اتخاذ ممارسة الفن التشكيلي كأسلوب لتنمية الابتكار والإبداع عند الأطفال ؟ ويهدف البحث الى إعداد دراسة حول أهمية ممارسة الفن التشكيلى كأسلوب لتنمية الابتكار والإبداع عند الأطفال . وللوصول للهدف تناول البحث سيكولوجية فنون الأطفال بهدف تحليل ما ينتجه الطفل من فنون تشكيلية والاستفادة من نتائج التحليل للكشف عن شخصية الطفل ، واتجاهاته المزاجية ، ومستوى ذكائه ، وقدرته الخلاقة ، ونفسيته وتبنى هذه المواهب والدراسات والعمل على تنميتها نحو الابتكار والإبداع. كما تناول البحث كيف يتدرج الطفل من مرحلة الابتكار الى مرحلة الإبداع خلال ممارسته للفن التشكيلي ، ودور الأسرة والمدرسة في توجيه الطفل لممارسة الفن التشكيلي لتنمية الابتكار والإبداع ، ومن ثم تتضح  أهمية البحث فيالمساعدة على تنمية التفكير الإبتكاري والابداعي عند الأطفال وإكسابهم الخبرة والتجريب بممارسة الفن التشكيلي.كما يسهم البحث في تهيئة بيئة مناسبة للأطفال تصقل عندهم الحس الفنى والجمالى . وقد افترض البحث أنه يمكن اتخاذ ممارسة الفن التشكيلي كأسلوب لتنمية الابتكار والإبداع عند الأطفال .  واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي والاستنتاجي ، وتم الوصول الى مقترح لدعم ممارسة الفن التشكيلى لتنمية ابتكار وإبداع الأطفال ، وفي النهاية توصل البحث الى نتائج من أهمها: أن ممارسة الطفل للفن التشكيلي يعتبر نوعاً من تركيز الإنتباه الذي يساعده على الكشف والتدقيق في البحث والتحليل والملاحظة وتنمية مدركاته. ممارسة الفن التشكيلى كأسلوب لتنمية الابتكار والإبداع عند الأطفال لها دور كبير فى شغل وقت فراغهم والحفاظ عليهم ، بالإضافة الى تنمية الحس الفني والجمالى لديهم . بناء شخصية الطفل يستدعى نمو متوازن للشخصية من حيث تنمية الوظائف الوجدانية والوظائف الذهنية . مخرجات الفن التشكيلى للطفل هى إنعكاس لشخصيتة وهى اللغة التى يتصل من خلالها بالآخرين وينقل مشاعره إليهم مسجلاً ثقافته ومؤكداً لهويته وصانعاً لحضارته 

الكلمات الرئيسية


1-      Ibrahim, Zakaria (1973 AD) The Artist and the Human, Egypt: Gharib House for Printing and Publishing.
2-      Abu Saada, Hisham Jalal (2003 AD) - Teaching architectural design in light of the relationship between the two processes of creativity and design - Emirates Journal for Engineering Research - Volume 8
3-      Al-Bassiouni, Mahmoud (1985 AD) The Origins of Art Education, Egypt: The World of Books.
4-      Al-Suwaidan, Tariq Muhammad - Al-Adouli, Muhammad Akram (2004 AD), Principles of Creativity _ i3-Kutub-pdf.net
5-      Al-Anani, Hanan Abdel Hamid (2005 AD) Developing social, religious and moral concepts in early childhood, Jordan: Dar Al-Fikr.
6-      Al-Kinani, Mamdouh Abdel Moneim (2011 AD), The Psychology of the Creative Child, Dar Al Masirah for Publishing and Distribution - Amman - Jordan.
7-      Durham, Christine (2009), translated by Faten Sobh, Developing creativity in children in 5 easy steps, Dar Al-Farha for printing, publishing and distribution - Egypt.
8-      Abdel Hamid, Shaima Gamal Sami (2021 AD), Jewelery and Jewelery Design Development Strategy - Unpublished Ph.D. Thesis - Faculty of Applied Arts - Helwan University
9-       https://baby.webteb.com/articles -
https://mawdoo3.com