دراسة تحليلية لشد خيوط السدى أثناء عملية الحياكة

على الرغم من تنوع عمليات النسيج ، تعتبر عملية تشكيل السقيفة وعملية وضعها من أهم العمليات وأكثرها تحديًا على الإطلاق ، حيث يمكن اعتبارها بحق حجر الزاوية في عملية النسيج بأكملها. في هذه العملية ، يتم تقسيم خيوط السداة إلى مجموعتين على الأقل (في بعض الأحيان تصل إلى أربع مجموعات في السجادة بالإضافة إلى آلات النسيج الضيقة). مجموعة واحدة تتحرك للأعلى لتشكيل الطبقة العليا ، والأخرى للأسفل لتشكيل الطبقة السفلية. يجب أن تكون المساحة التي تم إنشاؤها بين الطبقتين واضحة ونظيفة بمعنى أنها تأخذ شكل مثلث متساوي الساقين بحيث تكون خيوط الالتواء في كل طبقة قريبة من بعضها البعض. الإسقاط الجانبي لرجلي المثلث هو قطعتان مستقيمتان ، وقاعدة المثلث تخلق ارتفاع السقوط ولا يمكن أن يكون الأمر على خلاف ذلك. على الرغم من أن خيوط الالتواء التي تشكل كل طبقة يتم رسمها في إطارين على الأقل وبحد أقصى يصل إلى عشرين إطارًا للطبقتين معًا ، يجب أن تكون خيوط كل طبقة على نفس المستوى. لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تم تحديد شد خيوط السداة لكلا الطبقتين بإحكام وبشكل كامل بحيث تصبح السقيفة المفتوحة صالحة لحامل اللحمة بالمرور (بوسائل مختلفة لإدخال اللحمة) دون أي عوائق ، وكذلك تجانس القوى المؤثرة على خيوط السداة أثناء عملية النسيج. كل هذا يؤدي في النهاية إلى المساواة والتجانس في قوة الشد للنسيج المنسوج كمنتج نهائي لأي غرض من الأغراض. قد لا يكون لهذا أهمية كبيرة للاستخدامات التقليدية للأقمشة المنسوجة ، ولكن له أهمية كبيرة ، خاصة في الاستخدام الصناعي والتقني للأقمشة المنسوجة. لجميع الأسباب المذكورة أعلاه ، تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على هذه النقطة المهمة في مجال صناعة النسيج ، وهي الفرق في معدلات شد الخيوط أثناء العمليات. يحدث هذا بشكل متكرر في جميع مراحل الصناعات النسيجية ، سواء في عمليات الغزل المختلفة وإجراءات تحضير النسيج مثل اللف ، والتزييف ، وما إلى ذلك ، وعمليات النسيج ، والتفاف ، وحياكة اللحمة. تهتم الورقة البحثية بدراسة وتحليل القوى المؤثرة في خيوط السداة طوال الدورة الكاملة للتكرار الكامل لبناء النسيج. دراسة بحثية تحليلية للوقوف على أسباب التغير في معدلات الشد التي تؤثر على خيوط السداة. وكذلك محاولة تطوير حلول تقنية تطبيقية لحل المعوقات التي تحدث أثناء عملية النسيج لزيادة جودة المنتج المنسوج تحت معدلات الجودة المطلوبة. توضيح وتحليل الأسباب العملية والعلمية لهذه المشكلة مع وضع الأسس الفنية لإمكانية حلها مستقبلاً في الأوراق البحثية القادمة.