أثر التطور التکنولوجى على تصميم الأثاث المعدنى لرياض الأطفال عبر إدخال بعض الألعاب التفاعلية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ متفرغ بقسم تصميم الأثاث والإنشاءات المعدنية، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، مصر

2 أستاذ مساعد بقسم تصميم الأثاث والإنشاءات المعدنية ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، مصر

3 مصمم حر، قسم تصميم الأثاث والإنشاءات المعدنية، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، مصر

المستخلص

لقد أثرت الثورة الرقمية والتکنولوجية فى جميع نواحى الحياة حيث ظهرت مفاهيم ومصطلحات حديثة لم تکن معروفة من قبل. ومن أهم المجالات التى ظهرت فيها الکثير من المصطلحات الحديثة مجال التعليم والتعلم وخاصة مايتعلق بوسائل وإستراتيجيات التعليم والتعلم بصفة عامة، ووسائل التعليم التفاعلية بصفة خاصة التى تأثرت بل وکان لها أثر کبير فى تغيير فهم الکثير من مصممى الأثاث التعليمي وخاصة فى مرحلة رياض الاطفال؛ فظهرت الکثير من الألعاب التعليمية التفاعلية کنتاج طبيعى لهذا التطور الفکرى والتکنولوجى بل أصبحت واحدة من أهم وسائل التعلم، نظرا لاستخدامها للعديد من المؤثرات السمعية والبصرية والحسية، مما جعل التعلم من خلالها أکثر تأثيرا؛ کما أن لها أثر کبير فى زيادة دافعية التعلم لدى الطفل، الأمر الذى أدى إلى جعل العملية التعليمية أکثر تشويقا وجاذبية، بالإضافة إلى زيادة قدرة الطفل على الإبداع وإکتساب المهارات. ومن هنا جاءت هذا البحث بهذا العنوان للإستفادة من التطور الکبير فى مجال الألعاب التفاعلية وإرتباطه بالتطور التقنية فى مجال التأثيث المعدنى لرياض الأطفال بهدف تحقيق أکبر إستفادة ممکنة ويمکن تطبيق ذلک من خلال الإستعانة بالتقنيات التفاعلية المختلفة ليصبح الأثاث المعدنى فى رياض الأطفال جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية التفاعلية. مشکلة البحث: الافتقار إلى توظيف التقنيات التفاعلية فى تأثيث رياض الأطفال بشکل واسع فى مصر وإهمال المؤسسات التعليمية والتربوية تأثيث رياض الاطفال بما يلبى احتياجات الطفل فى هذة المرحلة السنية، إلى جانب الافتقار إلى الجانب التفاعلي فى تأثيث رياض الاطفال والاهتمام بتأثيثها بشکل تقليدي. يضاف الى هذا الافتقار إلى أثاث تفاعلى مرن يلبى حاجات الأطفال الفسيولوجية والسيکولوجية فى تلک المرحلة السنية ويتلائم مع التطور التقنى الهائل. أهداف البحث : توظيف وإستخدام التقنيات الحديثة فى تصميم أثاث تفاعلى لرياض الأطفال، يلبى حاجات الطفل المختلفة فى تلک المرحلة السنية؛ ورصد الصعوبات التى تواجه تصميم وتأثيث دور رياض الأطفال فى مصر وتأثيرها على سلوک واحتياجات الطفل المختلفة سواء کانت مادية أو سيکولوجية؛ وکذلک دراسة توظيف فکرة التعلم من خلال اللعب التفاعلى والاستفادة من مميزاته فى تصميم أثاث تفاعلى

الكلمات الرئيسية


  1. Aldrich, C. (2005). Learning by doing: A comprehensive guide to simulations, computer games, and pedagogy in e، learning and other educational experiences. San Francisco: CA: Pfeiffer.
  2. Almansour. (2003). Presentation of (ESPY 540) course. Supervised by Professor: John Conney.
  3. Anderson, J., & Rainie, L. (2012). Gamification and the internet: Experts expect game layers to expand in the future, with positive and negative results. Games for Health Jounal, 1(4), 299.
  4. Gallagher, M. (2011). Entertainment Software Association : ESSENTIAL FACTS ABOUT THE COMPUTER AND VIDEO GAME INDUSTRY 2011, SALES,.
  5. Hakulinen, L., Auvinen, T., & Korhonen, A. (2013). Empirical study on the effect of achievement badges in TRAKLA2 online learning environment. In Proceedings of Learning and Teaching in Computing and Engineering (LaTiCE). Conference (pp. 47، 54).
  6. Kim, S., Song, K., Lockee, B., & Burton, J. (2018). Gamification in Learning and Education. Virginia: Springer.
  7. Kumar, B., & Khurana, P. (2012). Gamification in education، learn computer programming with fun. International Journal of Computers and Distributed Systems, 2(1), 46، 53.
  8. Zichermann, G., & Linder, J. (2013). The gamification revolution: How leaders leverage game mechanics to crush the competition. New York: McGraw Hill.