تطوير عملية الطباعة الحجرية بدون ماء

منذ اختراعها في عام 1990 ، تم الترويج للطباعة الحجرية الخالية من الماء کعملية بديلة أکثر أمانًا للطباعة الحجرية التقليدية ، ولکن مع فحص عملية الطباعة الحجرية بدون ماء ، وجد أنها تنطوي على استخدام العديد من المواد السامة بما في ذلک على سبيل المثال لا الحصر الأسيتون ، والتنر ، و رذاذ الطلاء. يشکل التعرض الممتد لهذه المواد الکيميائية مخاطر صحية کبيرة لطلاب صناعة الطباعة والمعلمين والفنانين. بالإضافة إلى ذلک ، فإن عملية الطباعة الحجرية التقليدية بدون ماء لها حدودها من حيث حجم اللوحة التي يمکن إنتاجها والنوعية الرديئة لنقل الصور. تهدف هذه الورقة البحثية إلى تطوير عملية طباعة حجرية بدون ماء بحيث تصبح أسهل في التنفيذ وأقل سمية وأکثر أمانًا. بالإضافة إلى مزايا العملية المطورة کعملية أسهل وأکثر أمانًا ، فهي تتيح لنا إنشاء مطبوعات أکبر حجمًا والحصول على نتائج طباعة صور بجودة أفضل. هذه الورقة البحثية هي نتيجة تجربة لمدة 9 أشهر في محاولة لتطوير عملية الطباعة الحجرية التقليدية بدون ماء. خلال تلک المرحلة التجريبية ، نجح الباحث في تعديل طلاء أساسه السيليکون يمکن تطبيقه على ورق عادي أو ورق مقاوم للحرارة. يسمح طلاء السيليکون المعدل بالرسم المباشر على سطح الورق وکذلک نقل الصور عبر الطباعة بالليزر. باستخدام عملية الطباعة الحجرية المطورة ، أجرى الباحث العديد من تجارب صنع العلامات باستخدام مواد مختلفة بما في ذلک المواد القائمة على الزيت والصباغ والمواد القائمة على الحبر وکذلک الطباعة بالليزر وأنتج العديد من المطبوعات باستخدام عملية الطباعة الحجرية المتطورة.