مفهوم التعقيد والتبسيط في التصميم الداخلي

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 جامعة حلوان

2 أستاذ مساعد بقسم التصميم الداخلي والأثاث کلية الفنون التطبيقية (جامعة حلوان)،

3 أستاذ تصميم الأثاث بقسم التصميم الداخلي والأثاث کلية الفنون التطبيقية (جامعة حلوان)،

المستخلص

إن تحليل المنهج الفکري للتصميم الداخلي من خلال قواعد البساطه والتعقيد والدراسات التحليلية ودراسة التأثيرات البصرية الناتجة عن البساطة والتعقيد في التصميم على راحة المتلقي وأثرها على الأغراض (الأنشطة) التصميمية يعد أهمية من متطلبات النقد الفني المعماري لمؤثرات هذه المنهجية لدى المتلقي لها ويعد واحده من أساسيات التصميم القابل للنقد والتحليل لأثراء المحتوى البصري للمتلقي أيضا وتحليل أداء التصميم الداخلي والوقوف على الإعتبارات الأساسية لعلاقات العناصر الداخلة للتصميم ، من خلال تحليل لغة التصميم الداخلي وعلاقتها بمبدأي البساطه والتعقيد والتوصل لتحليل بين علاقه التصميم بعلاقات التاثير البصري واستهدفت هذه الدراسة تتبع مراحل التطور الفکري لأعمال التصميم الداخلي خلال القرن العشرين لقراءة منهج فکري جديد يؤثر على الجذب البصري وفتح مجالات تشکيلية للمصمم يستطيع من خلالها خلق إبداعات تصميمية مبتکرة .واستخدم في ذلک منهجية وصفيه تحليليه. وتوصلت الدراسة الى ان التعقيد والبساطة هما الصفتان المتناقضتان السائدتان في المعرفة الإنسانية وتباينت التصاميم المعماريه بين هاتين الصفتين بناءا على قناعات المصمم  کمات توصلت الى انه ليس هناک من شکل ثابت للعمارة في عمارة الحداثة طالما أنه ليس من وظيفة واحدة للعمارة وتجاهلت عمارة الحداثة هوية التشخيص إذ أصبحت الأشکال نتيجة عملية التصميم والابتکار وإهمال لغة الذاکرة التاريخية في العمارة، مما دفع المعمارين الحداثين إلى التعويض عن عنصر التاريخ بالتقرب إلى العصر  الصناعي والتکنولوجي والتجريد فأصبحت الحداثة مجرد هواية ومغامرة بعيدة عن المقاربة التاريخية

الكلمات الرئيسية