التفکير التصميمي ودوره في تطوير تعليم تصميم الحلي

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 استاذ التصميم بقسم المنتجات المعدنية والحلي، کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

2 مدرس مساعد بقسم المنتجات المعدنية والحلي، کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

المستخلص

يعتمد تقدم مجال التصميم بوجه عام على مدى رفع کفاءة المصمم وتطور قدراته التي تساهم بشکل فعال في انتاج وتطوير المجال الخاص به ومجال الحلي والمجوهرات من المجالات التي تعتمد على المعارف الفنية والجمالية والثقافية للمصمم بالاضافة الى المهارات التشکيلية والتکنولوجية. ويسعى البحث الى الوصول لوضع استراتيجية لعملية تصميم الحلى تتوافق مع وتؤدى الى تحسين کفاءة اداء مصممى الحلى و تظهر المشکلة في عدم وضوح هوية المصمم وتفرده من خلال تصميماته مما يفقده جانب التاثير والتميز ‏لدى المتلقي ولتطوير هذا المجال کان من المهم الاهتمام بمراحل التأسيس الاولية وهي عملية تعليم التصميم من اجل تکوين الهوية المهنية المميزه للمصمم. حيث تظهر الفجوه بين ما يتعلمه المصمم حاليا، وما يجب أن يتعلمه لتحقيق احتياجات السوق، وما يتوقعه المستفيد، مما يؤکد الحاجه للربط ‏بين هذه المجالات ( کيفيات التعلم _ متطلبات السوق _ اعتبارات المستفيد ) من خلال استراتيجيه واضحه للتصميم تعتبر تفاعلا ‏بين عملية التصميم والتفکير التصميمى داخل أهداف الاعمال الخاصه لتصبح أداه استراتيجية ترفع من قيمة الاعمال، فالتفکير ‏التصميمى هو کيفية حل المشکلات المعقده بانتاج حلول ابداعيه تعتبر المستخدم مرکز التصميم. وافترض البحث امکانية الوصول لعملية تعليمية افضل للمصمم من خلال استخدام التفکير التصميمي للربط بين متطلبات سوق العمل وتوقعات المستفيدين ومجال التعليم الاکاديمي للتصميم مع استخدام استراتيجيات خاصة لتعليم التصميم طبقا لمستوى الطالب من اجل توفير اکبر قدر من المعارف لمصمم الحلي والمجوهرات، واستخدم في هذا المنهجين الوصفي والتحليلي والاستنباطي. ومن خلال مراحل التفکير التصميمي تم عمل استبيان لاستطلاع الراى لتوضيح درجات اهمية المواضيع التي يمکن تعلمها لزيادة کفاءة مصمم الحلي والمجوهرات. ومن نتائج  الاستبيان  تظهر أهمية الموضوعات التى يجب ان يتمکن منها المصمم المبتدئ غير ان بعض الخبرات تنتقل تلقائيا من المعلم الى الطالب مثل الانتقاء والتقييم وقدرة المصمم على استدعاء المعارف المختلفة للوصول الى حلول فى المواقف المتنوعة  فخبرة التصميم لا تعتمد فقط  على بيئة التصميم والتدريب على حل المشکلات وانما على تشکيل وبناء العقل نتيجة التدريب بما ينقله من انماط فى الذاکرة الدائمة ويؤدى تکرار هذه العملية الى تحول المصمم الى محترف ثم خبير. ومن نتائج البحث: ضرورة الربط بين نواتج تعليم التصميم وسوق الاعمال حتي يتثنى للمؤسسات التعليمية في مجال ‏التصميم من الوصول لتحقيق النتائج المرجوة من قبل المستفيدين.وضرورة ان تعتمد طرق تعليم التصميم على استراتيجيات مختلفة طبقا لمستوى المتعلمين لضمان ‏الوصول للنتائج المطلوبة وتقليل الضغط والارتباک لدى المتعلمين. بالاضافة للسعي لاستخدام التفکير التصميمي في حل المشکلات المختلفة الى جانب المشکلات التصميمية.‏ وبناء مناهج التصميم طبقا للحاجات المتغيرة للسوق والاتصال الدائم بين المؤسسات التعليمية ‏وسوق العمل. ‏

الكلمات الرئيسية