التکامل المعمارى بین التشکیل القدیم والحدیث فی معالجات واجهات المبانی ومدى تأثیره فى العمارة الحدیثة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 استاذ التصمیم بقسم الزخرفة، جامعة حلوان

2 أستاذ التصمیم المساعد بقسم الزخرفة، جامعة حلوان أستاذ مساعد، کلیة الفنون التطبیقیة، جامعة بدر

3 مدرس مساعد، المعهد العالى للفنون التطبیقیة، التجمع الخامس

المستخلص

تعد العمارة أحد أنواع الفنون التى تتمیز بطبیعتها الخاصة بتعبیرها عن العصر الذى تتواجد فیه بما فیه من متغیرات سیاسیة وأقتصادیة وفکریة الى جانب واقعها المادى البصرى الذى یتأثر به الإنسان ، فى العمارة الحدیثة على مختلف مدارسها وفلسفاتها نرى أن العمارة تتسم بالهیاکل الثابتة التى تتصف بعدم المرونة ، فلا تسمح بالإضافة أو الحذف منها ، وذلک یتنافى مع مفهوم الإستدامة الذى یهدف الى تلبیة إحتیاجات المستخدمین وقابلیة التطویر لتغطیة المتطلبات المتجددة والتى تطرأ مستقبلا بعد البناء ، فنجد نفسا أمام مبانى تحتاج لتوسیعات فى الفراغات أو لإضافة ملحق للمبنى الأصلى کما فى المتاحف أو المسارح والمستشفیات ، ومن هنا تم اللجوء للحلول التصمیمیة التى تسمح بإضافة مبنى أو أدوار أو فراغات داخلیة أوخارجیة باستخدام خامات خفیفة کألأخشاب والهیاکل المعدنیة مستوحى تصمیمها من نفس روح المبنى للوصول الى حلول تصمیمیة  لها صفة التوافق مع المبنى الأصلى وتکون مکملة للشکل العام للمبنى ، وتعبر عن صفات العصر الموجودة فیه بصیغة جدیدة لربط القدیم بالحدیث. الظاهرة موضوع البحث : التکامل المعمارى بین العناصر التشکیلیة البنائیة القدیمة وبین الإضافات المستجدة علیها من خلال رصد الطابع والطراز والتشکیل الأصلى للمبانى القدیمة وما طرأ علیها من توسعات سواء لغرض وظیفى أو جمالى .

الكلمات الرئيسية