العالم ملیء بالمجتمعات المختلفة ذات الملابس التقلیدیة المتنوعة ، والتی امتدت واستمرت لمئات السنین ، معبرة عن هویتها وأیدیولوجیتها ، ومع العولمة والانتشار السریع للأزیاء ، نشأ صراع بین ما إذا کان ینبغی لنا ارتداء الملابس التقلیدیة أو اتباع الغرب الاتجاهات التی توفر تنوع کبیر فی الأسالیب لإرضاء الرغبات والأذواق. من أجل ذلک تقوم الباحثة بهذه الدراسة ، من خلال أخذ تراث ملابس سیوة التقلیدیة فی الأزیاء النسائیة وخلق حلول تصمیمیة لتحقیق التوازن بین القدیم والجدید من خلال بعض التعدیلات بحیث تحافظ على التصمیم الأصلی للملابس التقلیدیة وتجعلها أکثر عصریة وعصریة لتناسب رغبات وأحجام المستهلکین. استعرضت الدراسة المنتجات التالیة: (فستان الزفاف ، الشال ، البناطیل ، الملایو ، أزیاء الرباط). واعتمد على تطبیق ثلاث خطوات لعرض موضوع البحث: جمع البیانات عن أسباب رفض ارتداء الملابس التقلیدیة من خلال دراسة استبیان ، ثم إضافة مجموعة من التعدیلات المقترحة على ثلاثة أنواع من ملابس السیوان (فستان زفاف - شال - بنطلون). ، وأخیرًا أخذ دراسة الاستبیان مرة أخرى إلى نفس الخبراء لإعادة مراجعتها. تضمنت دراسة الاستبیان خمسة عناصر: (التصمیم ، الطباعة ، التناسب ، متابعة اتجاهات الموضة ، الملاءمة للمناسبات المختلفة). کان تقییم الخبیر لتعدیل الملابس التقلیدیة الثلاثة إیجابیاً بشکل عام وحصل الشال على أعلى تصنیف ، یلیه فستان الزفاف ثم البنطلون. لذا فقد تم عمل التطبیقات على منتج "الشال" وکیف یمکن تطبیقه فی أشکال مختلفة . نتیجة لذلک ، یجب أن یکون لدى المصمم رؤیة جدیدة تسمح له بعمل تصمیمات مستوحاة من التصمیمات التقلیدیة ومواکبة اتجاهات الموضة فی نفس الوقت