یهدف هذا البحث إلى إیجاد مرتکزات تصمیمیة للفضاء الداخلی للمرشد التربوی فی المدارس المتوسطة, تتناسب وتنسجم مع الحاجات والاستخدامات الفعلیة لذلک الفضاء. وتکمن أهمیة البحث فی الإسهام فی التوعیة بمدى تأثیر التصمیم الداخلی للفضاءات التربویة فی التحسین الأدائی والجمالی, وبالتالی تعود بالنفع للمؤسسات التربویة ومنها وزارة التربیة. ویعد البحث محاولة تصمیمیة تضاف إلى محاولات أخرى فی مجال التصمیم الداخلی، وینفرد عنها بتناوله الفضاء الداخلی للمرشد التربوی, وکذلک فتح آفاق معرفیة للباحثین فی التصمیم الداخلی للاستفادة من نتائج البحث. مشکلة البحث: ومن خلال الزیارات المیدانیة الى بعض المدارس فی مدینة بغداد والاطلاع على فضاءات المرشد التربوی وجد الباحث إن هنالک بعض القصور فی أسلوب تنظیم المفردات والعلاقات الشکلیة لتلک الفضاءات والتی تؤسس بدورها إنجازاً یتسم بالتکامل الشکلی مع المضمون المعنوی والذی ینبغی أن تؤکده تلک الفضاءات. ولغرض الوقوف على طبیعة المتغیرات الشکلیة والتصمیمیة لتلک الفضاءات والتی تمنح الطالب المسترشد قیماً حسیة ارتباطیة بمعانی تثری الطبیعة الإنسانیة فی الصدق والوفاء والأمان, فقد تجسد التساؤل الآتی لیحقق خلاصة مشکلة البحث الحالی عبر: ((ماهی المرتکزات التصمیمیة التی ینبغی مراعاتها فی تصمیم الفضاء الداخلی للمرشد التربوی فی المدارس والتی تثیر لدى الطالب المسترشد انطباعات حسیة تؤکد معانی الثقة والصدق والأمان ؟)). أهمیة البحث: تتجلى أهمیة البحث الحالی بالإسهام فی التوعیة بمدى تأثیر التصمیم الداخلی للفضاءات التربویة فی التحسین الأدائی والجمالی, وبذلک تعود بالنفع للمؤسسات التربویة ومنها وزارة التربیة. کما یعد البحث محاولة تصمیمیة تضاف إلى محاولات أخرى فی مجال التصمیم الداخلی، وینفرد عنها بتناوله الفضاء الداخلی للمرشد التربوی, وکذلک فتح آفاق معرفیة للباحثین فی التصمیم الداخلی للاستفادة من نتائج البحث. هدف البحث: إیجاد مرتکزات تصمیمیة للفضاء الداخلی للمرشد التربوی فی المدارس المتوسطة, تتناسب وتنسجم مع الحاجات والاستخدامات الفعلیة لذلک الفضاء.