أثر التطورات التکنولوجیة فی صناعة السینما على تصمیم الصورة السینمائیة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

مدرس بکلیة الإعلام جامعة مصر الدولیة

10.12816/0036423

المستخلص

تعرضت تقنیات التصویر السینمائی للکثیر من التطویر، والذی کان له أثره البالغ على تصمیم الصورة السینمائیة فتغیرت سرعة الالتقاط للکامیرا من 16 إطاراً فی الثانیة إلى 24 ثم ظهر الفیلم الناطق. وکذلک الفیلم الملون. وخلال عقود مضت جرى باستمرار التطویر للحصول علی جودة صورة و تحکم أفضل. هذا فضلاً عن تحسینات فی خامة الفیلم نفسه، لکی یعطی صورة أوضح. لکن التطور الاهم علی الاطلاق هو دخول السینما للعالم الرقمی.فالثورة الرقمیة الهائلة حولت السینما التقلیدیة إلى سینما رقمیة،بمعنی اختفاء البکرات ولفافات الافلام لتحل بدلا منها طرق تصویر و وسائط تخزین رقمیة. ویدرس البحث أثر هذه التطورات على تطور الفکر التصمیمی للصورة السینمائیة. وتوصلت الدراسة الى انه مع ظهور التقنیة الرقمیة فی عالم السینما فی أواخر ثمانینیات القرن الماضی، فتحت أمام مصممی الصورة السینمائیة آفاقا رحبة للإبداع، فباستخدام الکروما یتم إضافة أو حذف ما یشاء المصمم من لقطاته. وصار تصویر المشاهد الخیالیة، أمراً میسراً.
أضافت البرامج الجرافیکیة دمج الصور الحیة بالرسوم المتحرکة والمجسمات، وجسدت أمام المشاهد عالم من الخیال . کما ان رخص تکالیف إنتاج الأفلام بالتقنیة الرقمیة تقدم برامج الجرافیک فتح الباب أمام مصمیی الصورة السینمائیة لینفذوا أفکارهم بسهولة بعیداً عن مشکلات الإنتاج الضخمة فی أعار کل من المعدات والخامات المستخدمة، ومعمل المعالجات الکیمیائیة ومشکلات الطبع الفیلمی وتوزیعه.

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات