محاضر ، المعهد العالی للفنون التطبیقیة ، قسم الجرافیک وفنون الإعلان ، مدینة السادس من أکتوبر ، مصر
10.12816/0036425
المستخلص
الإعلان موجود فی کل مکان فی حیاتنا الیومیة. نحن نتعرض لمئات أو حتى الآلاف من الرسائل المقنعة البصریة کل یوم. تحاول هذه الرسائل باستمرار إقناعنا بالشعور بالاعتقاد والتصرف والشراء. نفتقر إلى القدرة على معالجة کل هذه المعلومات المحملة بطریقة واعیة. ومع ذلک ، فإن بعضًا من هذه الرسائل المرئیة التی تم إنشاؤها بعنایة تنجح فی التأثیر على مواقفنا وسلوکیاتنا أکثر من غیرها.فی مجال تصمیم الإعلانات الإعلانیة تبلغ قیمتها أکثر من ألف کلمة ، والخروج بإعلان جدید ومبتکر مهمة معقدة للمصممین. یعتمد الإعلان الحدیث بشکل کبیر على الاستعارات المرئیة ، حیث تبیع الصور کل شیء والاستعارات البصریة - المعروفة أیضًا بالمجاز التصویری ، إن التقابل التناظری عبارة عن صور منظمة للغایة تم إنشاؤها لجذب انتباه المشاهد ودفعها إلى بناء واحدة أو أکثر من المراسلات المجازیة بین المفاهیم المصورة أو من الصورة نفسها لتسلیط الضوء على میزات محددة للمنتج المراد بیعه.
تحاول هذه الورقة دراسة الدور المقنع للاستعارات المرئیة کأحد تقنیات الإقناع فی الاتصالات الإعلانیة ، وسوف تناقش العناصر الحاسمة اللازمة فی الاستعارات البصریة لإنشاء إعلانات ذکیة ومتسقة. کما یستکشف من خلال الدراسة التحلیلیة الأنواع المختلفة من الاستعارات البصریة حیث کانت الاستعارة البصریة هی الصورة الرئیسیة لتصمیمها وکیف أثر ذلک على عملیة الإقناع. تتضمن النتائج الرئیسیة أنه عند استخدام الاستعارات المرئیة فی الإعلانات ، یمیل المستهلکون إلى اکتساب تأثیرات أکثر إیجابیة وفهم معانی أعمق لکشف الأجزاء المعقدة من الإعلان ، ولا تؤثر الاستعارات المرئیة على الإقناع فحسب ، بل تتمتع أیضًا بقوة ملحوظة لجعل المصممین تعد الاستعارات البصریة أکثر إبداعًا أدوات فعالة لإنشاء مفاهیم یتم تطویرها شفهیًا وبصریًا