إستعادة فوائد ومنافع المسکن الریفی من خلال واقع التصمیم الداخلی المعاصر.

نوع المستند : Original Article

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التصمیم الداخلی – کلیة الفنون التطبیقیة – جامعة حلوان

المستخلص

من المعادلات الصعبة التی یسعى المصممون لتحقیقها فی یومنا هذا، الجمع بین جمالیات المسکن الریفی بإیجابیاته الإجتماعیة والنفعیة ورفاهیة المسکن المعاصر حیث السهولة والیسر فی إتمام المهام .
إن إستحضار سمات وفوائد المنزل الریفی تعد من أهم الأدوار التی یجب أن یلعبها التصمیم الداخلی فی المسکن المعاصر، فیجعله حدیثا فی مضمونه یتمتع بسهولة المعاصرة ورونقها والرفاهیة التی تحققها لإنسان العصر وفی نفس ذات الوقت یستحضر من حیث الشکل والوظیفة الجمالیات الساحرة والأصالة والوظیفیة النافعة للمسکن الریفی الأصیل، فیجب ألا تبعدنا المدنیة والحداثة عن جمالیات وفوائد لها أکبر الأثر على السلوک الإنسانی والحالة الإجتماعیة والإقتصادیة لأسر المجتمع بشکل عام، وللذین یبحثوا عن أصل الأشیاء وأبعادها الفطریة وجذورها بشکل خاص .
فالعودة إلى الحیاه الریفیة والمساکن ذات الإرتفاع المحدود المحاطة بمنطقة خضراء یستطیع فیها الإنسان تربیة الطیور وإنتاج غذاؤه والتواصل الإجتماعی تمدنا بالروحانیة والنفعیة، التی أفقدتها لنا الحداثة بمفرزاتها التکنولوجیة السلبیة فی بعض الأحیان، التی یضییع أمامها الإنسان الکثیر من الوقت مشاهدا سلبیا، دون أن یکون للإنسان دور إیجابی فی تنمیة موارده بشکل خاص والذی ینعکس على ضعف موارد الدولة بشکل عام .
إن البیت على المستوى العالمی فقد أثناء النقلة الدراماتیکیة التی حدثت له من الأصالة إلى المعاصرة الکثیر من الجمالیات وکذلک الوظائف والممیزات، فقد کان التحول للبیوت المعاصرة قفزة سلبیة غیر مدروسة فلم یکن تطورا مع الإحتفاظ بإیجابیات المنزل الریفی، ولکنه کان تحولا فقدنا فیه الکثیر من الأنشطة الإجتماعیة والنفعیة، وهو ما نحاول أن نستعیده من خلال هذا البحث .  

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات